بعد التصريح الأخير الذي صدر من عرّابة المخلوع بن علي سيّدة العقربي لم نعد في حاجة الى العناد ولا يمكن الا ان نعطي للاعتراف حقه ونقول مبروك لحسين العباسي وحمة الهمامي ومحمد نجيب الشابي ، لم ترتقي “حنانة” نسرين وحليمة ومحمد الى هذا المرتقى إلا بعد ان دك العباسي ومكتبه التنفيذي الاقتصاد الوطني بآلاف الإضرابات ووضع مؤسسة حشاد العظيمة تحت ذمة الدولة العميقة ومرتزقة المال والإعلام .
كما نجح الشابي والهمامي في وضع رصيدهما النضالي في خدمة شبكة المافيا السياسية التي كانا يناضلان على مدى سنوات لدحرها ، الهمامي غلبت عليه الإيديولوجية ذات الخصائص التدميرية الهائلة فوهب رصيده لبقايا التجمع ووقّع على وثيقة الاعتذار للدكتاتورية والقبول بعودتها سالمة ، أما الشابي فقد اسرته بل التهمته نزوة القصور ورائحة الحكم الساحرة فطفق يعرض نفسه على الاحزاب الطائفية وأقليات العرقية السياسية المنبتة ، وتقلب بين يسارها ويمينها يبحث عن رافعة سياسية تحمله الى مقر إقامة المنصف المرزوقي ، وهذه الرغبة الهائجة للشابي في ايجاد وعاء شعبي يمكنه من حلمه تنبئ بان الرجل على استعداد للتحالف مع انصار الشريعة لو كانت قادرة على حمله حيث يشاء ولأعفى وقصّر واستاك ولقال قولا غليظا في الاشاعرة ولكفر من يثبت ولا ينزه.. مقابل ان يمسي او يصبح هناك في الضاحية الساحرة.
عندما تطل سيّدة العقربي براسها من جديد وتثني على حكم احد عتاة الدكتاتورية في العقود الأخيرة ، هذا يعني ان السيد حسين العباسي والسيد حمة الهمامي والسيد نجيب الشابي قد نجحوا في تسديد ضربات موجعة للدولة ، جعلت سعيدة تنطق بالذي نطقت وبلسان فصيح غير متلعثم .
قبل تصريح سعيدة كان الثلاثي قد حسم أمره وخاصة الهمامي والعباسي وأرسلوا دعواتهم المبطّنة لعودة بن علي ، وعنوان ذلك لا تخطئه العين السليمة ، فمن حسّن مذهب الفريق يكون بالضرورة قد حسن مذهب الجنرال ، سيان أكان سيسي او بن علي ، الاسماء لا تهم كثيرا في هذا المقام ، المبادئ الثابتة ليست لها عناوين قارة بل هي قيم طوافة .
كما نجح الشابي والهمامي في وضع رصيدهما النضالي في خدمة شبكة المافيا السياسية التي كانا يناضلان على مدى سنوات لدحرها ، الهمامي غلبت عليه الإيديولوجية ذات الخصائص التدميرية الهائلة فوهب رصيده لبقايا التجمع ووقّع على وثيقة الاعتذار للدكتاتورية والقبول بعودتها سالمة ، أما الشابي فقد اسرته بل التهمته نزوة القصور ورائحة الحكم الساحرة فطفق يعرض نفسه على الاحزاب الطائفية وأقليات العرقية السياسية المنبتة ، وتقلب بين يسارها ويمينها يبحث عن رافعة سياسية تحمله الى مقر إقامة المنصف المرزوقي ، وهذه الرغبة الهائجة للشابي في ايجاد وعاء شعبي يمكنه من حلمه تنبئ بان الرجل على استعداد للتحالف مع انصار الشريعة لو كانت قادرة على حمله حيث يشاء ولأعفى وقصّر واستاك ولقال قولا غليظا في الاشاعرة ولكفر من يثبت ولا ينزه.. مقابل ان يمسي او يصبح هناك في الضاحية الساحرة.
عندما تطل سيّدة العقربي براسها من جديد وتثني على حكم احد عتاة الدكتاتورية في العقود الأخيرة ، هذا يعني ان السيد حسين العباسي والسيد حمة الهمامي والسيد نجيب الشابي قد نجحوا في تسديد ضربات موجعة للدولة ، جعلت سعيدة تنطق بالذي نطقت وبلسان فصيح غير متلعثم .
قبل تصريح سعيدة كان الثلاثي قد حسم أمره وخاصة الهمامي والعباسي وأرسلوا دعواتهم المبطّنة لعودة بن علي ، وعنوان ذلك لا تخطئه العين السليمة ، فمن حسّن مذهب الفريق يكون بالضرورة قد حسن مذهب الجنرال ، سيان أكان سيسي او بن علي ، الاسماء لا تهم كثيرا في هذا المقام ، المبادئ الثابتة ليست لها عناوين قارة بل هي قيم طوافة .
المصدر : Achahed